منتظر الزيدي يرمي الرئيس بوش بحذائه ويصفه بالكلب
دعوة إلى جعل يوم إلقاء الحذاء "عيداً وطنياً" في العراق
أمام أعين الكاميرات و على الهواء مباشرة شاهد الملايين كيف تعرض الرئيس بوش لأعظم إهانة في التاريخ يمكن أن يتعرض لها رئيس في العالم ، فقد قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بخلع حذائيه ورميهما مباشرة على وجه الرئيس الأمريكي بوش خلال لقاء له مع نوري المالكي إلا أن بوش الكلب (كما وصفه الزيدي) تفادى فردتي الحذاء وضربتا العلم الامريكي
وتعتبر ضربة الحذاء هذه هي خير وداع يتلقاه الهالك بوش في نهاية فترة حكمه، ولا شك أن الملايين بل المليارات تلقوا خبر إهانة بوش امام الكاميرات بسعادة بالغة كانت ستكون أعظم لو أن الفردتين استقرتا في منتصف وجهه، ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا وتعتبر ردة فعل منتظر الزيدي هذه تأكيدا على الرفض العربي لاحتلال العراق
أما ملقي الحذاء فهو الصحافي العراقي البطل منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية ويبلغ من العمر 29 عاما ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال “لم أشعر بأدنى تهديد، و كل ما استطيع ان اقوله انهما - اي الحذائين - كانا مقاس عشرة على عشرة
No comments:
Post a Comment