Subscribe to updates

Friday, October 2, 2009

الاستعداد للإفراج عن الأسيرات العشرين


يتوقع أن تصل أسيرات قطاع غزة حاجز بيت حانون (إيريز) مساء اليوم وذلك في إطار اتفاق يقضي بإطلاق سراح عشرين أسيرة فلسطينية مقابل دليل يؤكد أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لا يزال حيا. من جهة أخرى أضيف اسم جديد لقائمة الأسيرات بعد الإفراج عن أسيرة كانت مشمولة في الاتفاق.

وقال مراسل الجزيرة نت في غزة ضياء الكحلوت إن الأسيرات المحررات من غزة سيصلن حدود القطاع مساء اليوم. ونقل عن مصادر في المقاومة الفلسطينية أنه تم إضافة اسم جديد لأسيرة من غزة لقائمة تبادل "الشريط" بعد أن تبين للمسؤولين في المقاومة إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن أسيرة ضمن القائمة السابقة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على أن تقدم لإسرائيل شريط فيديو مدته دقيقة واحدة تم تصويره مؤخرا للجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة منذ حزيران/يونيو 2006. وكشفت حماس ومصلحة السجون الإسرائيلية عن أسماء الأسيرات الفلسطينيات اللواتي سيفرج عنهن يوم الجمعة مقابل الشريط المسجل حديثا.

إضافة أسيرة

وقالت المصادر إنه تم إضافة الأسيرة روضة حبيب من غزة إلى القائمة بعد أن تبين للمقاومة الإفراج عن الأسيرة براءة ملكي (15 عاما) من مخيم الجلزون بعد انتهاء محكوميتها يوم الثلاثاء الماضي.

وفي السياق ذاته أكد نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل أطلقت براءة ملكي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن الأسيرة المحررة قد أنهت إجراءات الإفراج عنها في وقت متأخر الأربعاء لتعود لأسرتها في مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقضت براءة ملكي عقوبة بالسجن مدتها 11 شهرا لمحاولتها طعن جندي إسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول الماضي في نقطة تفتيش قلنديا العسكرية الواقعة بين شمال القدس ورام الله. وكان من المقرر في الأساس إطلاق سراح الفتاة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي وقت سابق ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية أن محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين نجحوا في استصدار حكم من المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب يقضي بالإفراج عن الأسيرة براءة ملكي.

وإزاء ذلك دعت وزارة الأسرى آسري الجندي شاليط إلى التنبه لذلك وإدراج اسم أسيرة جديدة بدلا من براءة التي نالت حريتها اليوم وفق وكالة معا.

إجراءات الإفراج

وبدأت إسرائيل استعداداتها لإطلاق سراح الأسيرات الأخريات بنقلهن جميعا لنفس السجن شمال تل أبيب وسط إسرائيل قبيل إتمام التبادل المقرر اليوم الجمعة.

ومن المقرر أن تقام
الجمعة مراسم احتفالية رسمية بغزة بحضور رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية وكبار قادة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركة المقاومة الإسلامية حماس ولجان المقاومة الشعبية.

ولا تزال ردود الفعل في غزة مرحبة بالإنجاز على أمل إتمام الصفقة الكبرى التي من المنتظر أن يتم خلالها إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني بينهم كبار الأسرى من جميع الفصائل الفلسطينية.

وكان المتحدث الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري قد تلا في مؤتمر صحفي بغزة أسماء الأسيرات وهن: "جهاد أبو تركي، وصمود خليل عبد الله، وسناء صلاح، وهيام يوسف البايض، وليلى محمد البخاري، ونجوى عبد الغني، وشيرين محمد حسن، ولينان يوسف أبو غلمة، وكفاح عمر محمد عفانة، ونفين خليل دقة، وبراءة ملكي، وميمونة جبرين، وريمة أبو عيشة، وآيات القيسي، وناهد فرحات، وزهور عبد أبو غياض حمدان، وفاطمة يونس الزق، وهبة أسعد خليل النتشة، وروجينا رياض محمد جناجرة، ومنال زياد سباعنة".

وسبق أن أشار المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة في مؤتمر صحفي بغزة إلى أن الأسيرات اللواتي سيفرج عنهن ينتمين إلى فصائل فلسطينية مختلفة، وبينهن خمس من حركة التحرير الوطني (فتح) وأربع من حماس وثلاث من حركة الجهاد الإسلامي وواحدة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسبع أسيرات مستقلات.
وحال تنفيذ الصفقة سيبقى خلف القضبان في الأسر الإسرائيلي نحو 65 أسيرة بعضهن محكومات بالسجن المؤبد. وأكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن هذه الصفقة لا تعني قرب إنجاز صفقة شاليط.

No comments:

Post a Comment