وقال ايان كيلي "ندرس التقرير بعناية (...) نشعر بقلق من القراءة الاولى ازاء بعض من توصياته".
وذكر المتحدث بان الولايات المتحدة انتقدت المهمة "المنحازة" التي كلفت بها لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة لاجراء التحقيق.
وقال "لقد سعى القاضي غولدستون الى توسيع موضوع تقريره لدراسة التجاوزات التي ارتكبها جميع اطراف النزاع"، والولايات المتحدة "تسجل هذه الجهود".
واضاف "نعتقد انه ينبغي للتقرير ان يعالج من خلال لجنة حقوق الانسان"، موضحا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما كان اشار خلال الحرب الى "قلق الولايات المتحدة العميق" ازاء العذاب البشري في غزة وفي اسرائيل معا.
واعلن مسؤول دبلوماسي اميركي رفض كشف هويته لدى سؤاله بعد اللقاء الصحافي لكيلي ان واشنطن ترفض ان تحدد اي توصيات تعترض عليها في التقرير قبل ان تنهي مراجعته بالكامل.
وتابع المصدر نفسه ان وزارة الخارجية تعتزم مناقشة خلاصات التقرير مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قبل ان تحدد موقفها.
ووضعت لجنة غولدستون التقرير الذي رفضته اسرائيل. وتنسب اللجنة الى اسم رئيسها القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون.
ورفضت اسرائيل التقرير الذي اعدته اللجنة التي تراسها القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون والذي يتهم في تقريره القوات الاسرائيلية بارتكاب اعمال "ترقى الى مستوى جرائم الحرب، وربما في بعض الظروف، الى جرائم ضد الانسانية"
ووجه التقرير اشد انتقادته الى الاجراءات التي اتخذتها اسرائيل ضد السكان المدنيين في القطاع المكتظ بالسكان اثناء هجومها على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تحكم القطاع.
وتعرض قطاع غزة لهجوم مدمر شنه الجيش الاسرائيلي بين 27 كانون الاول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009، وكان الهدف المعلن وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضي الدولة العبرية.
واسفر هذا الهجوم عن مقتل اكثر من 1400 فلسطيني بحسب اجهزة الطوارىء الفلسطينية.
واتهم التقرير كذلك فصائل فلسطينية بارتكاب جرائم حرب وربما جرائم ضد الانسانية.
شبان يرفعون الاعلام الفلسطينية خلال تظاهرة قرب معبر ناحال عوز شرق مدينة غزة، مطالبين برفع الحصار عن القطاع واطلاق سراح المعتقلين من السجون الاسرائيلين
No comments:
Post a Comment