Subscribe to updates

Sunday, November 9, 2008

تأجيل الحوار رغبة مصرية

مصادر : تأجيل الحوار جاء لعدم رغبة القاهرة بفشله

اخباريات

كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى ، مساء اليوم ، أن تأجيل الحوار الفلسطيني الذي كان مقررا في العاشر من تشرين الثاني الجاري جاء لعدم رغبة العاصمة القاهرة بفشله ونتائجه التي ستكون وخيمة على الوضع الفلسطيني الراهن، مضيفة" أن هناك تخوفات تبديها القاهرة بأن فشل الحوار الذي إعتبرته فرصة أخيرة لإعادة اللحمة بين شطري الوطن سيدخل الوضع الفلسطيني في دوامة جديدة لا تحمد عقباها".
ونقلت وكالة قدس نت للانباء عن هذه المصادر قولها أن القاهرة لا تريد فشل الحوار الذي يفضي إلى إنهاء الوضع الفلسطيني الراهن وإلخروج من حالة الإنقسام بين الضفة وغزة والحراب الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس".
وأكدت المصادر " أن القيادة المصرية حريصه على إنجاح الحوار وعدم فشله ولكن المؤشرات الأخيرة التي أطلقتها كلا من حركتي فتح وحماس وحرب التصريحات التي طفت على الساحة مؤخرا أجبرت القاهرة على تأجيل الحوار لموعد ليس ببعيد من أجل تهيئة الأجواء من جديد لإنجاح الحوار"..
ووفقا لذات المصادر " فإن القاهرة تضغط على كلا الحركتين من أجل وقف الحرب الإعلامية تمهيدا للحوار وأن التأجيل جاء أيضا لإقناع حركة حماس بالتراجع قليلا عن شروطها".
وقالت المصادر" أن من بين الأمور التي أجبرت القاهرة على إرجاء عقد الحوار هو مساعي بعض الدول العربية في الضغط على حماس بعدم حضور المؤتمر الأمر الذي عبرت عنه الحركة بالمقاطعة الرسمية".
وإتهمت المصادر عينها أطرافا إقليمية لم تسمها بالسعي من أجل إفشال الحوار الفلسطيني لعدم رغبتها بنجاحه وإعادة الوضع كما كان عليه بالسابق قبل حزيران العام الماضي، قائلة" هناك أطراف إقليمية لا تريد للقاهرة الإستفراد بالوضع الفلسطيني وأنها لا تريد أن تنجح القاهرة في لملمة جراح الفلسطينيين وإعادة الوحدة الوطنية بين شطري الوطن".
كما إتهمت المصادر حركة حماس بأن شروطها على الورقة المصرية جاءت بناءا على إملاءات إقليمية وليست من مخيلتها ".
وكانت حركة حماس أعلنت اليوم مقاطعتها رسميا لحوار القاهرة الذي تم تأجيله من قبل الراعي العاصمة المصرية لأجل غير مسمى دون أن تضع سقفا زمنيا لتحديد موعدا أخر لإنطلاق الحوار الوطني الذي من شأنه رأب الصدع الداخلي بين حركتي فتح وحماس

No comments:

Post a Comment