Subscribe to updates

Saturday, November 1, 2008

جريمة قتل الراعي في عقربا

الإغاثة الزراعية الفلسطينية
جريمة قتل الراعي الفلسطيني على أيدي المستوطنين في بلدة عقربا
جزء من حملة مسعورة خطط المستوطنون لها لضرب موسم قطاف الزيتون الفلسطيني


رام الله : خالد منصور
في أعقاب حادث القتل المروع الذي راح ضحيته شاب فلسطيني كان يرعى مواشيه في بلدة عقربا في محافظة نابلس توجهت الإغاثة الزراعية الفلسطينية بنداء لجماهير الشعب الفلسطيني من اجل التجند وحشد كل الجهود لإنجاح موسم قطف الزيتون، وطالبت الإغاثة الزراعية مختلف الاتحادات الشعبية ولجان العمل التطوعي وطلاب الجامعات للتوجه في حملات لمساعدة الفلاحين في قطف الزيتون، وخاصة في المناطق المحاذية للجدار والمستوطنات والطرق الالتفافية، ودعت إلى مواجهة اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم من خلال حشد أوسع الجماهير والمسارعة لدعم المزارعين.
وقالت الإغاثة الزراعية أن جريمة القتل الشنعاء ضد الراعي الفلسطيني في عقربا وكذلك الاعتداءات التي تتواصل ضد قرى عصيرة القبلية ومادما وبورين ومختلف المناطق المحاذية للجدار والاستيطان ما هي إلا مخطط أعده المستوطنون لإرهاب المزارعين الفلسطينيين أصحاب الأراضي لإجبارهم على ترك أراضيهم وإلحاق أفدح الخسائر بالاقتصاد الفلسطيني، خصوصا وان منتوج الزيت الفلسطيني يعتبر مصدر الرزق الأساسي لعشرات آلاف الأسر الفلسطينية.. وأوضحت الإغاثة الزراعية أن الحماية التي يوفرها الجيش لأنشطة المستوطنين الإجرامية تكشف عن سياسة رسمية تمارسها دولة الاحتلال لإفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين تمهيدا لتهويدها..
وأضافت الإغاثة الزراعية أنها وكل شركائها في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان من مؤسسات ومن لجان شعبية ستسارع في تنفيذ حملة دعم مزارعي الزيتون من خلال تجنيد متطوعين محليين ودوليين وتوزيعهم على القرى والمواقع الأكثر سخونة والتي تتعرض لاعتداءات المستوطنين.. وناشدت الإغاثة الزراعية كافة الجهات والأطر الوطنية الرسمية والشعبية لتنسيق الجهود لإنجاح حملة قطف الزيتون وتقديم الدعم الملموس للمزارعين الفلسطينيين
.

خالد منصور
28/9/2008

No comments:

Post a Comment