Subscribe to updates

Tuesday, July 14, 2009

اعدام 13 عضوا في مجموعة جند الله السنية في ايران


أعدمت الحكومة الايرانية 13 من المعارضين السنة بجنوب شرق البلاد اليوم الثلاثاء شنقا في السجن وليس علنا كما كان مقررا سابقا.
وذكرت وكالات أنباء ايرانية ان تنفيذ الحكم في شقيق زعيم حركة جند الله المدافعة عن حقوق السنة في البلاد عبد الملك ريجي تأجل دون أن تقدم سببا للتأجيل أو لتغيير موقع تنفيذ الاعدام.
وتزعم الحكومة الايرانية ان جماعة جند الله جزء من شبكة القاعدة وان الولايات المتحدة عدو طهران اللدود تدعمها لابعاد الأنظار عن النهج الطائفي وحرمان السنة من كل حقوقهم.
ونفذت الاحكام في مدينة زاهدان عاصمة اقليم سستان وبلوخستان .
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية أن الذين أعدموا يوم الثلاثاء وجهت اليهم اتهامات بالقتل والخطف والهجوم على الشرطة وتدمير الممتلكات العامة وجرائم أخرى.
وقالت وسائل الاعلام الايرانية يوم الاثنين ان 14 من أعضاء جند الله سيشنقون في متنزه بزاهدان وبينهم شقيق لزعيم جند الله. لكن حامدي قال للاذاعة الرسمية ان اعدام عبد الحميد ريجي أجل بناء على طلب من مسؤول بالمخابرات في محاولة للحصول على " معلومات ضرورية" منه بشأن قضية متصلة. ولم يعط سبب لتغيير المكان.
وتضمنت قائمة من اعدموا يوم الثلاثاء يحيى ريجي ولكن لم يتضح ما اذا كان من افراد عائلة ريجي ايضا.
وقالت وكالة فارس في يونيو حزيران ان اثنين من جند الله احدهما رجل ذكرت ايضا ان اسمه عبد الحميد ريجي اعدما شنقا في زاهدان.
من الجدير بالذكر أن غالبية السكان من البلوخ وينتمون للاقلية السنية.
وشهدت هذه المنطقة القريبة من باكستان وافغانستان اشتباكات متكررة بين قوات الامن ونشطاء من السنة يحتجون علي القمع والاضطهاد.


ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) عن رئيس القضاء في محافظة سيستان بلوشستان حجة الاسلام ابراهيم حميدي "ان ثلاثة عشر عضوا من المجموعة المتمردة الارهابية بقيادة (عبد المالك) ريغي اعدموا شنقا هذا الصباح".

وقال "بعد مشاورات مع بعض المسؤولين تقرر تنفيذ عمليات الشنق في سجن زاهدان فيما تأجل شنق عبد الحميد ريغي (شقيق زعيم جند الله) الى الايام المقبلة".

واعلنت السلطات امس الاثنين ان 14 عضوا من جند الله بينهم عبدالحميد ريغي سيعدمون شنقا بشكل علني.

وتتهم السلطات الايرانية جند الله بانها شنت في السنوات الاخيرة العديد من الاعتداءات والعمليات المسلحة لاسيما الهجوم الانتحاري الذي اوقع 25 قتيلا في 28 ايار/مايو في مسجد شيعي في زاهدان.

ونفذ حكم الاعدام بالمتمردين صباح الثلاثاء بتهمة المشاركة والتعاون مع "المجموعة الارهابية بقيادة ريغي" و"مهاجمة مراكز للشرطة وخطف وقتل ابرياء واجانب لخلق مناخ من الرعب والخوف" في المنطقة.

وكانت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان ناشدت في بيان الاثنين السلطات الايرانية عدم تنفيذ عمليات الاعدام هذه.

ويبلغ التعداد السكاني في ايران 70 مليون نسمة اكثر من 90% منهم من الشيعة لكن يوجد اقلية سنية كبيرة في محافظة سيستان بلوشستان الواقعة على الحدود مع باكستان وافغانستان. وتعتبر هذه المحافظة الاقل امانا في ايران بسبب وجود متمردين وايضا مهربي مخدرات.

وعمليات الشنق هذه التي لا يعلم ما اذا كانت قد نفذت في الساحة العامة ترفع الى ما لا يقل عن 177 عدد الاشخاص الذين اعدموا في ايران منذ بداية العام بحسب تعداد اجرته وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر صحافية. وفي العام 2008 اعدم 246 شخصا بحسب المصادر نفسها.

وتؤكد العفو الدولية من جهتها ان ايران اعدمت 346 شخصا العام الماضي. وقد ازداد عدد عمليات الاعدام في السنوات الاخيرة في ايران في اطار حملة لتعزيز الامن. ويعاقب بالاعدام في ايران من يرتكب القتل او الاغتصاب او السطو المسلح او تهريب المخدرات او الزنى.



No comments:

Post a Comment