Subscribe to updates

Friday, July 17, 2009

فتح وحماس يبحثان اليوم بالقاهرة إغلاق ملف الاعتقال السياسي “بشكل نهائي”


أحمد عبده - وكالات
يصل اليوم وفدا حركتى فتح وحماس إلى القاهرة للمشاركة فى لقاء تقييمي للزيارة التى قام بها الوفد الامنى المصري إلى كل من الضفة الغربية ودمشق لبحث الملفات العالقة فى الحوار الفلسطيني وأبرزها ملف الاعتقال السياسي.
ويضم وفد حركة حماس كلا من الدكتور خليل الحية ، وعزت الرشق، عضوي المكتب السياسي ، فيما يضم وفد حركة فتح عزام الاحمد رئيس كتلتها فى المجلس التشريعي وسمير مشهراوي، وماجد فرج القياديين البارزين فى الحركة.
وقال مصدر مصري بأن لقاء اليوم بين فتح وحماس سوف يركز على موضوع الاعتقالات السياسية بين الجانبين وتأثيره السلبي على مجريات الحوار الفلسطيني، فى ضوء الزيارة التى قام بها الوفد الامنى مؤخرا إلى الأراضى الفلسطينية ودمشق والتقى خلالها مع قيادات كبار فى الحركتين فى محاولة لإنهاء هذا الملف الشائك.
واضاف المصدر إنه من المفترض فى لقاء اليوم أن يحسم ملف الاعتقال السياسي نهائيا وسوف تؤكد مصر لوفدى فتح وحماس ضرورة غلق هذا الملف نهائية وقد يتم توقيع وثيقة لإلزام كل فصيل بعدم ملاحقة الفصيل الآخر، مشيرا إلى أن الوزير عمر سليمان لن يسمح للمتحاورين بالمماطلة أكثر من ذلك بعد ست جولات من الحوار.
وردا على سؤال حول هل سيتطرق اللقاء بين فتح وحماس إلى الملفات العالقة الأخرى .. اوضح المصدر أنه سيتم كذلك بحث مدى التزام كل حركة بالتفاهمات التي تمت في الجولات السابقة للحوار ، إلى جانب مناقشة ملفات الخلاف الاخرى وهي الأمن والحكومة والانتخابات والتي لاتزال محل خلاف بين الحركتين ، وكذلك سيتم التوافق على الموعد النهائى للجلسة القادمة للحوار.
من جانبه .. قال عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفدها في الحوار إن فتح جاهزة تماما للذهاب إلى القاهرة للمشاركة فى جلسات الجولة السابعة من الحوار ، بعدما كانت هناك رغبة لدينا فى تأجيلها أو تقديمها نظرا لقرب انعقادها مع موعد المؤتمر العام السادس للحركة.
وأضاف الأحمد أن “اللقاء مع الإخوة فى حماس اليوم سيبحث بالأساس ملف الاعتقال السياسي ، وكذلك الترتيب للجولة السابعة من الحوار المقررة يوم 25 يوليو الجارى”، معربا عن أمله أن يسهم لقاء اليوم فى إذابة الخلافات بين الجانبين، وأكد الأحمد أنه لايزال هناك تباعد كبير في فهم القضايا الخلافية ، مشيرا إلى وجود خلافات كبيرة بين فتح وحماس على مفهوم اللجنة الفصائلية ، إلى جانب الخلاف حول طريقة اجراء الانتخابات ونسبها.
من جهته .. قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس وأحد أعضاء وفد الحركة فى لقاء اليوم إن اللقاء يهدف إلى تقييم الخلاف حول ملف الاعتقال السياسي ودراسة النقطة التي وصل إليها النقاش حوله خاصة بعد زيارة الوفد الأمنى المصري إلى رام الله.
وجدد الرشق موقف حركة حماس الرافض للاعتقال السياسي وقال إنه يهدف إلى استئصال المقاومة في الضفة الغربية وطالب بوقف الاعتقال ، متهما حركة فتح بأنها لم تغير سياستها تجاه هذا الملف.
من جهة اخرى اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها نشرت صباح امس تعزيزات في القدس الغربية تحسبا لتظاهرات جديدة للمتطرفين اليهود وذلك غداة ليلة من اعمال العنف، وقال ميكي روزنفلد المتحدث باسم الشرطة "تم نشر مئات من عناصر الامن بينهم عناصر من حرس الحدود في القدس لمواجهة اعمال عنف جديدة (محتملة) للمتطرفين" اليهود. واشار الى ان 18 شرطيا اصيبوا بجروح الليلة الماضية بسبب تعرضهم للرشق بالحجارة وانه تم توقيف 34 متظاهرا خلال صدامات عنيفة تواصلت حتى الفجر، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه وعناصر من الخيالة لتفريق المتظاهرين.
وكان الاف من اليهود المتدينين المتطرفين القادمين من حي ميا شعاريم حاولوا ايقاف حركة السير على طريق رئيسية وذلك احتجاجا على توقيف احدى نسائهم بتهمة اساءة معاملة ابنها، واثر هذه الاحداث ذات الحدة غير المسبوقة منذ سنوات اعلن رئيس الكنيست الاسرائيلي ريوفين ريفلين عن اجتماع خاص بشأن هذه القضية سيعقد الاسبوع القادم.
واعلن رئيس بلدية القدس نير بركات الثلاثاء عن "تعليق الخدمات البلدية" في احياء المتطرفين اليهود بعد هجمات طالت الموظفين، ويحتج المتظاهرون على ما يعتبرونه توقيفا "غير عادل" لأم يهودية متطرفة اتهمت بإساءة معاملة ابنها البالغ ثلاث سنوات.
ويعتبر المتظاهرون انهم اصبحوا ضحايا لحملة تشويه ترفع الشعارات التي رفعت ضد اليهود في القرون الوسطى.
وقد تلقى الطفل الذي يزن سبعة كيلوغرامات العلاج فيما اوقفت الأم التي تعاني من اضطرابات نفسية على ذمة التحقيق حتى الجمعة.
وكانت وزارة الشؤون العامة الاسرائيلية قد طلبت من المحكمة الجمعة تمديد الاحتجاز الاحتياطي للأم، الا انها اعلنت عن استعدادها للموافقة على وضع الام في الاقامة الجبرية في حال موافقتها على الخضوع لفحص نفسي.
وكذلك يحتج المتظاهرون، الذين ينتمون تحديدا الى المجموعة المتطرفة تولدوت هارون، على قرار رئيس بلدية القدس نير بركات ذي الخلفية العلمانية بفتح ابواب موقف سيارات قريب من المدينة القديمة، التي يقصدها حاليا السياح والزوار، ايام السبت.
ويعتبر اليهود المتطرفون ان هذا الاجراء يلغي الصفة الدينية ليوم السبت الذي يشكل يوم الراحة الاسبوعية المقدس لدى اليهود، لانه يشجع حركة السيارات وفتح المتاجر اليهودية، ويحرم التقليد الديني اليهودي اي عمل او تداول للنقود او استخدام للطاقة بما في ذلك استخدام السيارات ايام السبت.

No comments:

Post a Comment