Subscribe to updates

Sunday, July 12, 2009

اوباما قريبا في سوريا


المعلم:سورية ترحب بزيارة أوباما وتعتبرها رسالة عن تغيير نهج الإدارة الأمريكية
كوشنير:سنقوم بزيارة أخرى إلى دمشق..والعمل على رفع العقوبات الأمريكية عنها
أعرب وزير الخارجية وليد المعلم يوم الأحد عن ترحيب سورية بإعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن استعداده لزيارة دمشق على اعتبار أنها أمرا مشجعا، وتعطي الرسالة الحقيقية عن التغيير في نهج الإدارة الأميركية".

وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي جمعه ونظيره الفرنسي برنار كوشنير "إذا صح ما نشر في سكاي نيوز على لسان أوباما فهذا شيء مشجع"، مشيرا إلى أن "الدبلوماسية الحديثة تقوم على الحوار فما بالكم إذا جاء الحوار بين القادة".

وأشار المعلم إلى أن "العقوبات الأميركية المفروضة على سورية ظالمة فهي تصيب أمن المواطن السوري وراحته في استخدام الطيران المدني".

وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة جددت العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية منذ عام 2004.

وبشان العلاقات السورية اللبنانية قال المعلم إن "سورية تؤكد أهمية تشكيل حكومة وفاق وطني في لبنان", مشيرا إلى أن "قلب سورية كبير ومن يخطو خطوة باتجاه سورية نخطو باتجاهه خطوتين".

وحول المصالحة السعودية السورية قال المعلم "ليست هناك مصالحة سورية سعودية فهناك علاقات طيبة بين البلدين وتبادل للزيارات على أرفع المستويات "مجددا "ترحيب سورية بزيارة العاهل السعودي إلى دمشق

وأنه سيتم تحدد موعد الزيارة في وقت لاحق عبر الطرق الدبلوماسية".

وكانت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان قالت إن العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز سيزور سورية في القريب العاجل.

وعن انعقاد مؤتمر دولي للسلام قال المعلم إن "سورية لن تحضر أي مؤتمر دولي إذا لم يجر الإعداد له بشكل جيد بمعنى أن تقبل إسرائيل بمرجعية مدريد وقرارات مجلس الأمن ومبدأ الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو عام 1967 مقابل السلام".

وتعتزم روسيا استضافة مؤتمر موسكو للسلام للتركز على المسار السوري الإسرائيلي على غرار مؤتمر أنابوليس الذي استضافته الولايات المتحدة أواخر عام 2007 وركز على المسار الإسرائيلي الفلسطيني.

وأوضح وزير الخارجية "لا ترى سورية أنه يوجد شريك إسرائيلي اليوم لإطلاق عملية السلام مؤكدا أهمية أن "تعرف سورية الهدف من انعقاد هذا المؤتمر لأن فشل أي مؤتمر دولي في دفع عملية السلام سيكون خطيرا على استقرار المنطقة".

وتعد المفاوضات التي أعلن عنها أيار من العام الماضي بين دمشق وتل أبيب هي الأولى بين الجانبين بعد ثماني سنوات من انهيار المفاوضات بينهما في العام 2000 على خلفية خلاف حول الوصول إلى مياه بحيرة طبرية الإستراتيجية بالإضافة إلى خلاف حول بعض القضايا الأمنية.

وكانت سورية علقت محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل بوساطة تركية بعد أن وصلت إلى المرحلة الرابعة في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.

وحول محادثات الوزير الفرنسي مع الرئيس الأسد قال المعلم إن "كوشنير أجرى محادثات بناءة مع الرئيس الأسد تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والتأكيد على تطوير العلاقات ودفعها".

وكان كوشنير وصل إلى دمشق يوم أمس قادما من لبنان في زيارة رسمية تستغرق يومين، إذ بدأها فور وصوله بترأس المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين في المنطقة.

من جهته وصف كوشنير محادثاته مع الأسد بأنها كانت مثمرة وقال "زيارتي إلى دمشق ليست مصادفة وأجريت خلالها محادثات حول العلاقات الممتازة بين البلدين وبخاصة الاقتصادية".

وأشار كوشنير إلى أنه "سيقوم بزيارة أخرى إلى دمشق تعقبها زيارات لرجال أعمال فرنسيين لمناقشة مشاريع كبرى منها توسيع مرفأ اللاذقية ومشاريع ثقافية وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب السوريين وتسهيل إجراءات حصولهم على تأشيرات الدخول إلى فرنسا".

وشهدت العلاقات السورية الفرنسية تحسنا ملحوظا في عهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي, وخاصة بعد الدور السوري الفاعل في اتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية في أيار العام الماضي, إذ قام بزيارة دمشق مرتين في أيلول وكانون الثاني الماضيين, وذلك بعد توتر ساد العلاقات في عهد الرئيس السابق جاك شيراك عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.

وحول دور فرنسا لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية قال كوشنير "نحن نعمل بأفضل طريقة لرفع العقوبات وبذل الوسائل الممكنة في كل مرة تتاح لنا ذلك عن طريق الحوار وسوف نستمر ونعمل على ذلك".


No comments:

Post a Comment