فقد أقرت المتحدثة باسم القوات الأميركية في أفغانستان المقدم كريستين سايدنسترايكر الاثنين أن جنديا أميركيا قتل الأحد في هجوم وقع في مديرية برغ إي ماتال بولاية نورستان شرقي أفغانستان، دون أن تفصح عن طبيعة الحادث الذي أسفر عن إصابة جنود أخرين مكتفية بالقول إنه ليس عبوة ناسفة أو هجوما انتحاريا.
وبهذا العدد ترتفع حصيلة قتلى الجيش الأميركي في أفغانستان خلال العام الجاري إلى 105 جنود مقارنة مع 151 جنديا خلال عام 2008.
جنود بريطانيون مشاركون في عملية مخلب النمر بهلمند (الفرنسية) |
وكانت المتحدثة العسكرية الأميركية المقدم سايدنسترايكر قالت الأحد إن جنديين أميركيين قتلا السبت جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في ولاية هلمند، بعد بيان سابق أفاد بمقتل أربعة من جنود مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في نفس المنطقة.
بيد أن سايدنسترايكر عادت وأكدت أنه تم إبلاغ نفس الحادث الذي وقع في هلمند مرتين للمسؤولين في كابول.
وأعلن قصر الرئاسة الأفغاني في بيان أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون اتصل هاتفيا الأحد بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي عبر له عن تعازيه بشأن الضحايا البريطانيين.
وأضاف القصر أن براون أبلغ كرزاي عزم بلاده مواصلة مساعدتها للشعب الأفغاني فيما وصفه بالحرب ضد الإرهاب وفي بناء قوات الأمن الأفغانية التي يشكو القادة الأميركيون من عدم وجود عدد كاف منها في العمليات الجارية حاليا، في إشارة إلى عملية "طعنة الخنجر" في هلمند.
وكان الرئيس الأميركي يعلق على تقرير نشرته جريدة نيويورك تايمز الجمعة قالت فيه إن مسؤولين أميركيين كبارا في الإدارة السابقة منعوا إجراء تحقيقين منفصلين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف. بي. آي) ووزارتي الخارجية والدفاع (البنتاغون) بشأن قتل أسرى من حركة طالبان على أيدي قوات الجنرال عبد الرشيد دوستم أحد أمراء الحرب السابقين الذين كانوا يتلقون أموالا من "سي.آي.أي".
No comments:
Post a Comment