آلاف المواطنين يحتشدون بالقرب من اكبر "صدر كنافة" بالعالم في نابلس

نابلس - اخبار العالم

فى حدث مميز، يمكن ان يدخلهم لموسعة جينيس احتشد صباح اليوم السبت الاف المواطنين من مدينة نابلس ومن مختلف المحافظات الفلسطينية لرؤية 150 شخصا من 10 محلات بنابلس يشاركون في صناعة اكبر صدر كنافة بالعالم.

إذ تبلغ التكلفة المالية لصناعة هذا الحدث قدرت بـ 120 الف شيقل، بحيث تكفي لـ 6000 الاف شخص. واكد الرابي أنه وبعد حساب التكاليف النهائية، فان أكبر سدر كنافة كلف 700 كغم من العجينة و6 أكياس من السكر بوزن 50 كغم و6 تنكات سمن بلدي و40 كغم من الفستق و22 جرة من الغاز، وان العمل به بدأ منذ ثلاثة ايام واليوم توج هذا العمل على ارض الواقع امام مبنى المجمع التجاري على دوار الشهداء.

و هذا الانجاز العظيم وللاحتفال به يهدف لعودة الحياة الى المدينة المنكوبة بفعل الاحتلال على مدار السنوات الماضية ، ومن المقرر ان تشهد نابلس احتفالات وفعاليات ضخمة احتفالا بزائريها وهناك عشرات الجوائز القيمة التي أعدت لذلك في مهرجان التسوق.

كما و بارك الاتحاد العام لنقابات العمال في جميع محافظات فلسطين الانجاز الكبير الذي صنعته الأيدي العاملة النابلسية والفلسطينية بشكل عام.

وقال الامين العام شاهر سعد ان هذا التقدير وهذه المباركة موصولتان ايضا بصاحب الفكرة والمشرف على تنفيذها مهند الرابي 36 عاما، وأضاف ننتظر ساعات قليلة على حضور الوفود المستضافة ليتحقق عبق الانتظار الى واقع وحقيقة برؤية هذا الانجاز الكبير في مدينة نابلس، وكرر سعد دعوته لكل عمال وشعب فلسطين بالمشاركة في هذا الحدث العظيم والانجاز الذي تحققه فلسطين اليوم.

وما يزيد عن 500 رجل أمن فلسطيني سيقومون بتوفير الأمن وتنظيم المواطنين القادمين من كل المحافظات الفلسطينية لمشاهدة اكبر "صدر كنافة" في العالم اليوم السبت، حيث يشارك رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض وتسعة وزراء فلسطينيين وعدد كبير من الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن بينهم القنصل الأمريكي العام في القدس جاك ولاص، وعدد من كبار مساعديه، إضافة الى مئات المدعويين وآلاف الزوار الذين سيتوافدون على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، لمشاهدة صناعة اكبر سدر كنافة بالعالم، لتدخل مدينة نابلس كتاب "جنيس" للأرقام القياسية من أوسع أبوابه، والذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان نابلس للتسوق.

وأكد علي برهم منسق عام مهرجان التسوق بنابلس أن نابلس اليوم برجالها ونسائها وشيوخها وأطفالها وقادتها ستقف لاستقبال زوارها القادمين اليها من كافة أنحاء العالم، وان شهر التسوق بنابلس ما هو الا بداية وخطوة اولى لعودة نابلس كعاصمة اقتصادية لفلسطين، داعيا الجميع الى الوقوف وقفه رجل واحد للاستفادة من هذا الحدث التاريخي.

وبهذا المهرجان نجد ان مدينة نابلس اقتربت من نقطة البداية لتعود من جديد إلى ما كانت عليه خلال الأعوام الماضية " العاصمة الاقتصادية" في ظل الاحتلال والحصار المفروض، علما ان اكثر من 12000 الف زائر من عرب الداخل سيصلون الى نابلس اليوم، إضافة الى عدد كبير من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين سيصلون من مختلف دول العالم لمشاهدة هذا الحدث الهام، وان كافة فنادق نابلس امتلأت بالحجوزات وهذا ما لم يحدث منذ سنوات طويلة.