مسؤولة دولية رجحت أن يكون محاولة اغتيال
نجاة السفير الأمريكي بالعراق من تفجير أثناء مرور موكبه في الناصرية
أكدت السفارة الأمريكية في بغداد الاثنين 13-7-2009 انفجار عبوة ناسفة لدى مرور موكب السفير الامريكي كريستوفر هيل امس في جنوب العراق.
وقالت المتحدثة باسم السفارة إن "عبوة ناسفة انفجرت قرب موكب يقل مسؤولين في السفارة، بينهم السفير، في محافظة ذي قار" مؤكدة "عدم اصابة اي من المسؤولين او السفير". واشارت الى فتح تحقيق في الحادث من دون ان تحدد مكان الانفجار بالضبط.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توادي" ان الانفجار تسبب في إلحاق أضرار طفيفة في السيارة التي كانت تسبق سيارة هيل مباشرة.
وقال هيل في تصريحات نقلتها الصحفية "وقع دوي هائل, وغطتنا سحابة كثيفة من الدخان.. لم يصب أي شخص". وقلل السفير الأمريكي من الحادث وأكتفى بالقول "إنه لاشيىء".
وكان هيل عائدا من المدينة بعد مشاركته في اجتماع مع زعماء محليين في الناصرية التي تعد واحدة من أهدأ المدن العراقية.
ووصف الميجور ميليس كاجينز، متحدث عسكري أمريكي, العبوة التي استهدفت الموكب بأنها صغيرة وقال إن من غير الواضح ما إذا كان المهاجمون على دراية بأنهم يستهدفون السفير أم لا, مشيرا إلى أنه من النادر ان تتعرض مواكب مدنية غربية للهجوم في الناصرية. واشارت إلى أن وزارة الخارجية هي التي كانت تتولى تأمين موكب هيل.
وقالت آنا بروسي رئيسة فريق إعادة الإعمار الذي يعمل في محافظة ذي قار, التي تقع بها الناصرية, أن لديها شكوكا ولو ضعيفة في أن يكون الهجوم يستهدف هيل.
وقالت "كيف يمكن لنا أن ندعو المستثمرين لأن يأتوا إلى هنا, وأن يجلسوا ويستمعوا للناس ولأفكارهم, بينما أنتم حاولتم أن تفجروا السفير".
وأضافت أن من حاولوا التفجير فئة قليلة ولكن يتعين على القوات العراقية أن تضبطهم.
ويؤكد الهجوم على موكب السفير الأمريكي الذي جاء بعد أسبوعين فقط من خروج القوات الأمريكية من المدن العراقية, أنه حتى في أكثر المدن العراقية أمنا فإن المسلحين لايزالوا يعملون ويستهدفون الوجود الأمريكي.
وقالت المتحدثة باسم السفارة إن "عبوة ناسفة انفجرت قرب موكب يقل مسؤولين في السفارة، بينهم السفير، في محافظة ذي قار" مؤكدة "عدم اصابة اي من المسؤولين او السفير". واشارت الى فتح تحقيق في الحادث من دون ان تحدد مكان الانفجار بالضبط.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توادي" ان الانفجار تسبب في إلحاق أضرار طفيفة في السيارة التي كانت تسبق سيارة هيل مباشرة.
وقال هيل في تصريحات نقلتها الصحفية "وقع دوي هائل, وغطتنا سحابة كثيفة من الدخان.. لم يصب أي شخص". وقلل السفير الأمريكي من الحادث وأكتفى بالقول "إنه لاشيىء".
وكان هيل عائدا من المدينة بعد مشاركته في اجتماع مع زعماء محليين في الناصرية التي تعد واحدة من أهدأ المدن العراقية.
ووصف الميجور ميليس كاجينز، متحدث عسكري أمريكي, العبوة التي استهدفت الموكب بأنها صغيرة وقال إن من غير الواضح ما إذا كان المهاجمون على دراية بأنهم يستهدفون السفير أم لا, مشيرا إلى أنه من النادر ان تتعرض مواكب مدنية غربية للهجوم في الناصرية. واشارت إلى أن وزارة الخارجية هي التي كانت تتولى تأمين موكب هيل.
وقالت آنا بروسي رئيسة فريق إعادة الإعمار الذي يعمل في محافظة ذي قار, التي تقع بها الناصرية, أن لديها شكوكا ولو ضعيفة في أن يكون الهجوم يستهدف هيل.
وقالت "كيف يمكن لنا أن ندعو المستثمرين لأن يأتوا إلى هنا, وأن يجلسوا ويستمعوا للناس ولأفكارهم, بينما أنتم حاولتم أن تفجروا السفير".
وأضافت أن من حاولوا التفجير فئة قليلة ولكن يتعين على القوات العراقية أن تضبطهم.
ويؤكد الهجوم على موكب السفير الأمريكي الذي جاء بعد أسبوعين فقط من خروج القوات الأمريكية من المدن العراقية, أنه حتى في أكثر المدن العراقية أمنا فإن المسلحين لايزالوا يعملون ويستهدفون الوجود الأمريكي.
No comments:
Post a Comment